تتجه أنظار جماهير الساحرة المستديرة في السابعة مساء اليوم صوب العاصمة السويسرية زيورخ حيث يحتفل الاتحاد الدولي باختيار الأفضل خلال عام 2010 بعد اندماج جائزة أفضل لاعب في العالم مع الكرة الذهبية فرانس فوتبول و انحصرت جائزة أفضل لاعب في العالم بين ثلاثة من لاعبي نادي برشلونة الاسباني وهم الأرجنتيني ليونيل ميسي حامل اللقب والاسباني اندريس انيستا ومواطنه تشافي هرنانديز .. وتعد هذه المرة الاولي في التاريخ التي تخلو قائمة الابطال الثلاثة المتوجين علي سقف الكرة العالمية من اي لاعب يزيد طوله علي 170 سم .. حيث يبلغ ارتفاع قامة ميسي 169 سم فقط مقابل 170 سم لكل من انيستا وتشافي.. وهكذا اصبحت الجائزة في 2010 ممنوعة علي العمالقة او علي طوال القامة. كذلك تعتبر المرة الاولي التي تشترك فيها المجلة الفرنسية الاشهر في عالم كرة القدم فرانس فوتبول مع الاتحاد الدولي في جائزة واحدة بعد ان نظمت المجلة المسابقة وحدها منذ عام 1955 تحت مسمي الكرة الذهبية فيما نظم الاتحاد الدولي مسابقة أخري تحت اسم أفضل لاعب في العالم . ولكنها ليست المرة الاولي التي تذهب المراكز الثلاثة الاولي لجائزة الكرة الذهبية الي ثلاثة لاعبين من ناد واحد.. وسبق ان فاز بها الهولنديون الثلاثة ماركو فان باستين ورود خوليت وفرانك ريكارد عام 1989 عندما كانوا في صفوف ميلان الايطالي.. وتكررت في العام التالي مع نفس النادي بفوز فان باستين وتبعه فرانكو باريزي وريكارد. وكانت الترشيحات المبدئية للقائمة شملت 23 لاعبا بينهم الاسبان ايكر كاسياس وسيسك فابريجاس وكارلوس بويول وديفيد فيا وتشافي الونسو والالمان ميروسلاف كلوسه وفيليب لام وتوماس مولر ومسعود اوزيل وسباستيان شفاينشتايجر والبرازيليون داني الفيش وخوليو سيزار ومايكون والافارقة العاجي ديديه دروجبا والكاميروني صمويل ايتو والغاني اسامواه جيان والهولنديان اريين روبين وويسلي شنايدر والبرتغالي كريستيانو رونالدو والاورجواني دييجو فورلان .. وتم تصفية هذه القائمه لتقتصر علي ثلاثي برشلونة . ومن المرجح أن تكون جوائز" فرانس فوتبول / فيفا " إسبانية حتي النخاع إن اعتبرنا أن جوزيه مورينيو بات مدرباً لفريقٍ إسباني، وذلك بعد انحصرت الترشيحات لجائزة مدرب العام بين ثلاثة مدربين يعملون في الكرة الإسبانية في الوقت الحالي . فيسنتي ديل بوسكي، بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو .. ثلاثة أسماء بات لقب مدرب العام بينها .. الأول تمكن من الفوز مع المنتخب الإسباني بكأس العالم للمرة الأولي في تاريخه ، والثاني استطاع قيادة برشلونة للاحتفاظ بالدوري الإسباني والوصول لقبل نهائي دوري الأبطال، أما الثالث فقاد إنتر لثلاثية تاريخية بعد أن فاز بالاسكوديتو وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا.