شددت إيران إجراءات الأمن علي علمائها النووين، حيث أكد اللواء أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني اتخاذ مسئولي الحكومة جميع التدابير اللازمة، لحماية العلماء النوويين وأساتذة الجامعات. وتطرق وزير الدفاع إلي تصريحات الحرس الثوري المتعلقة باسقاط طائرة أمريكية بدون طيار فوق الخليج، مؤكدا تأهب نظام للمقاومات الارضية للتصدي -في اية لحظة- لطائرات التجسس المعادية. جاءت تصريحات وحيدي في حديث للصحفيين علي هامش مراسم مرور 40 يوما علي اغتيال الدكتور مجيد شهرياري العالم النووي الإيراني. وفي مقال نشرته الصحف الكوبية تحت عنوان "ماذا سيقول اينشتاين؟"- اتهم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الولاياتالمتحدة وبريطانيا واسرائيل بتنظيم "مجزرة" ضد العلماء الايرانيين لوقف البرنامج النووي لطهران وتقويض المفاوضات الدولية في هذا الشأن. من جانبه صرح رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي وزير الخارجية الايراني بالوكالة ان باستطاعة بلاده انتاج قضبان الوقود التي تحتاج إليها ذاتياً، وهي التكنولوجيا التي طالما أكد الغرب احتياج إيران إليها، وأضاف صالحي:" انشأنا في مصنع اصفهان (النووي) وحدة لانتاج صفائح الوقود، وبهذه الوحدة اصبحنا من الدول النادرة القادرة علي انتاج صفائح وقضبان وقود". من ناحية أخري تضاربت التصريحات بشأن اعتقال السلطات الإيرانيةالأمريكية حال تالايان بتهمة بالتجسس، في مدينة نوردوز الايرانية الحدودية شمال غربي طهران، قادمة من ارمينيا بدون تأشيرة دخول حيث نقلت قناة "العالم " الايرانية عن مصدر أمني إيراني قوله، إن الجاسوسة الأمريكية أعيدت علي الفور الي ارمينيا لانها لا تحمل تأشيرة. لقد جاءت الي حرس الحدود، لكن لم يسمح لها بالدخول الي ايران. وهي الرواية التي تتعارض تماما مع ما ذكرت وكالة انباء فارس، من أن سلطات الجمارك الإيرانية ألقت القبض علي تالايان بتهمة التجسس. من جانبها نفت الخارجية الأمريكية امتلاكها للمعلومات التي تؤكد الحادث. وأضاف فيليب كراولي المتحدث باسم الوزارة: "أنه لا ارمينيا ولا ايران "تملكان عناصر في ملفاتهما حول مواطنة أمريكية اجتازت أو حاولت اجتياز الحدود الايرانية الارمنية كما اشارت وسائل الاعلام".