أكدت الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية أمس أن جهود السيدة سوزان مبارك عضو المجلس الأعلي للمنظمة مهدت الطريق لتحقيق التضامن العربي بين النساء علي مستوي العالم العربي وهو ما فشلت الدبلوماسية في تحقيقه علي الصعيد السياسي. وقالت إنه استنادًا إلي أن ثمار اليوم هو محصلة عمل الأمس، فإن العام الجديد سيشهد مزيدًا من التقارب العربي في مجال شئون المرأة وذلك تواصلاً مع سلسلة اللقاءات العربية التي نظمها المجلس بعنوان «البرلمانيات العربيات كمحرك للتنمية» ومن بينها لقاء البرلمانيات العربيات مؤكدة مساندة ودعم السيدة سوزان مبارك لجهود المنظمة. وأكدن أن جهود السيدة سوزان مبارك مهدت الطريق لتحقيق هذا التضامن بدعوتها لتأسيس المنظمة التي دخلت حيز التنفيذ في مارس 2003 وانتظام دورية انعقادها. وأضافت: إن جهود وبرامج منظمة المرأة العربية علي مدي السنوات السبع الماضية وبرئاسة قرينات قادة وزعماء الدول العربية جاءت ترجمة لدعوة السيدة سوزان مبارك التي تمخضت عن إنشاء المنظمة بموافقة مجلس جامعة الدول العربية انطلاقًا من إعلان القاهرة الصادر عن مؤتمر قمة المرأة العربية الأول الذي عقد في نوفمبر 2000 بتنظيم مشترك من المجلس القومي للمرأة في مصر ومؤسسة الحريري بلبنان. من جانبها حذرت نوارة سعدية جعفر، وزيرة شئون الأسرة بالجزائر من استمرار البلدان العربية في عدم تقدير هذه الثورة البشرية، حيث ستكون التنمية في مجتمعاتها غير كاملة كما نطمح كمواطنين عرب في أن تصبح هذه المجتمعات غير قادرة علي إيجاد مكانة لها في هذا العام المتغير بشكل سريع.