كشفت تقارير صحفية لبنانية عن تفاصيل المسعي السعودي - السوري الذي يرمي إلي تسوية الخلافات في لبنان بين فريقي 14 و8 آذار حول المحكمة الدولية المعنية بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. وأوضحت أن المسعي السعودي - السوري يهدف لإلغاء المعاهدة الموقعة بين لبنان والأمم المتحدة والتي بموجبها تم إنشاء المحكمة الدولية إلي جانب وقف تمويل المحكمة وسحب القضاة اللبنانيين منها. غير أن عمار حوري النائب عن كتلة المستقبل النيابية نفي بشدة الأنباء التي تحدثت عن وجود ضغوط سعودية علي رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري للقبول بالتنازل عن المحكمة الدولية بموجب صفقة مع حزب الله. ووصف حوري في تصريحات بثها راديو «سوا» الأمريكي الأنباء، التي قال إن فريق الثامن من آذار يروجها، بالمختلقة، وبالمحاولة اليائسة لتحريف الواقع مؤكدا عدم وجود مطالب أو شروط خارجية من الرئيس الحريري ودعا إلي ضرورة توفير شبكة آمان عربية للبنان تدعم أمن البلد بعد صدور قرار المحكمة الدولية.