أكدت والدة المتهم ل«روزاليوسف» أن طارق سافر إلي الصين منذ 5 سنوات، وانقطعت أخباره عنهم تماما، وكانوا يعلمون بالصدفة أنه في مصر لاستخراج أوراق تخصه، وأكدت عدم وجود خلافات بينه وبين أفراد أسرته المكونة من شقيقه الأكبر وشقيقته المطلقة وتقيم في منزل أسرتها في حين تعمل أخته الأخيرة «15 سنة» ممرضة. تعيش الأسرة في شقة متواضعة من غرفتين بالطابق الأرضي في 18 ش محمد عمر، بحدائق القبة عزبة مكاوي منذ 30 عاما، وكان والده يعمل بشركة المياه قبل إحالته للمعاش والعمل في شركة أمن خاصة. أشارت والدته إلي أن ابنها انطوائي ولم يفعل أي مشكلة مع أحد طيلة حياته، وأنه حصل علي الحزام الأسود في رياضة الكونغ فو ثم انهمرت في بكاء شديد علي حبس نجلها. ومن جانبهم أوضح الجيران الذين يسكنون في مسكن أسرة المتهم القديم المتهالك أنه سافر إلي الصين ولم يعلموا عنه شيئا حتي تم القبض عليه. المتهم حسب ما أكدته شقيقته الصغري حاصل علي دبلوم صنايع تخصص صيانة أسانسيرات ومن مواليد 73، وحصل علي شهادة مدرب كونغ فو من الصين التي عاش بها عقب التخرج لمدة 4 سنوات، وعقب عودته عمل مدربا للعبة. أكدت الأسرة أنهم لا يعلمون أي شيء عن التهمة الموجهة إليه سوي أمس، إذا جاءهم اتصال هاتفي طالبهم بتوكيل محام له، وعدم زيارته الآن لأن الزيارة ممنوعة. في حين قالت شقيقته إنها علمت أنه كان محبوسا منذ 15 يوليو الماضي، وأنه ليس له أي علاقة بالسياسة، ولم يبد عليه أي ثراء ولم يكن يعطيهم أي أموال.