أتمني أن يكون منتخب مصر الوطني لكرة القدم قد حقق الفوز ليلة أمس علي منتخب قطر المكون من 20 لاعبا من سبع دول تم منحهم الجنسية القطرية. لا نريد من الفوز الحفاظ علي ترتيب مصر التاسع في التصنيف العالمي فهذه المباراة خارج أجندة الفيفا.. وإنما الرغبة في الفوز للحفاظ علي سمعة ورفع الروح المعنوية للمصريين في قطر ودول الخليج لتظل مصر هي الأولي عربيا وأفريقيا وشرق أوسطيا! في ديسمبر 2009 منذ عام بالتمام والكمال لعب منتخب مصر مع منتخب مالي في مدينة دبي بدولة الإمارات وفاز الفريق المصري بهدف مقابل لا شيء سجله محمد ناجي جدو بعدها اختاره حسن شحاتة ضمن منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية في أنجولا.. وسبحان الله كانت نقطة تحول في حياته وحصل علي لقب هداف البطولة بخمسة أهداف.. تري من ستكتشفه مباراة قطر ليكون نجم المرحلة المقبلة! صدمت عندما علمت أن أيمن حفني لاعب مصر المقاصة هارب من التجنيد بعد أن تم تجنيده وأنه قام بتغيير اسمه وقام بتزوير بعض الأوراق لكي يتخفي عن الأنظار.. يا خسارة علي المواهب عندما تدفن نفسها بأيديها! بعد غد الأحد يحضر الرئيس حسني مبارك الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري ولا أتصور كيف يجلس النواب من المجلسين خصوصا أن هذا الاجتماع لا يتخلف عنه عضو واحد! الاستغراب أن مقاعد مجلس الشعب بالكاد تسع أعضاء مجلس الشعب فقط إذا كانوا مكتملي العدد أيام أن كان عددهم 454 عضوا.. الآن أصبح عددهم 518 عضوا بعد إضافة كوتة المرأة والعشرة المبشرين بالمجلس (قصدي المعينين).. فما بالك عندما ينضم إليهم 284 عضوا بالشوري و50 من الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية وغيرهم. ليتهم يتعظون أولئك الذين يتقاتلون علي مقعد البرلمان.. فيوم الاثنين الماضي وقف كل عضو في مجلس الشعب يؤدي اليمين الدستورية ونسي النواب أن اثنين منهم توفيا قبل أن يحلفا اليمين.. أحدهما نجح في الانتخابات واستخرج كارنيه العضوية هو عضو حزب التجمع محمد شعبان.. والآخر قدم أوراق ترشيحه وكان نجاحه مؤكدًا ألف في المائة هو المرحوم الحاج مصطفي السلاب.. مات العضوان قبل أن ينعما بجنة الحصانة التي لم تحمهما من الموت.. هل نتعلم؟ هل نستفيد؟!.. هل نتقرب إلي الله ونتأكد بأن الدنيا كلها فانية ولا يبقي إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام.