في الوقت الذي أطفأت فيه وفاة النائب محمد عبدالعزيز شعبان نيران الأجواء داخل حزب التجمع مؤقتاً وخلال اجتماع الأمانة المركزية بداية الأسبوع فإنها أشعلت المعركة الانتخابية مجدداً في حدائق القبة علي المقعد الشاغر حيث يعتزم قرابة 20 مرشحًا التنافس علي المقعد الذي شغله شعبان علي مدار 20 عامًا نائبًا عن حزب التجمع اليساري. وعلمت «روزاليوسف» أن حزب التجمع يدرس الدفع بنجل النائب الراحل للاحتفاظ بالمقعد نظرًا لشعبية العائلة بالدائرة، وخدمات النائب السابق. ويأتي في مقدمة الأسماء المرشحة للمنافسة علي المقعد فؤاد اللواء الذي خاض جولة الإعادة مع النائب السابق ممثلاً للحزب الوطني الذي يرجح خوض المنافسة مستقلاً حال إخلاء الوطني للدائرة من مرشحيه، خاصة أن اللواء تواجد بالدائرة عقب إعلان نتائج الإعادة لصالح منافسه بفارق 10 آلاف صوت ليشكر ناخبيه علي منحه أصواتهم واعدًا إياهم بأن يكرر المنافسة بعد 5 سنوات ظنًا منه أن شعبان سيكمل دورته.