من المقرر أن يلتقي اليوم بالقاهرة الرئيس حسني مبارك نظيره الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» لبحث تطورات الأوضاع علي الساحة الفلسطينية. وقال بركات الفرا، سفير فلسطين بالقاهرة، في تصريحات له أمس: إن أبومازن سيطلع الرئيس مبارك علي آخر الاتصالات مع الادارة الأمريكية في ضوء إعلان واشنطن أمس، توقفها عن مطالبة إسرائيل بوقف تجميد الاستيطان، مضيفا إن اللقاء سيتطرق أيضا إلي الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الادارة الامريكية توصلت إلي أن مطالبة إسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات كشرط لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين لا تشكل قاعدة للتوصل الي اتفاق. وأبلغت الإدارة الأمريكية السلطة الفلسطينية رسميا أمس رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو استئناف تجميد الاستيطان في الضفة والقدس الشرقية. وأوضح نبيل أبوردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن عباس سيدرس الموقف مع الدول العربية قبل رده رسمياً علي الرسالة الأمريكية. وبينما قالت جريدة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية: إن تل أبيب عرضت علي واشنطن توسيع نطاق انسحابها من الضفة الغربية، دعا وزير الخارجية أحمد أبوالغيط إلي الدفع من أجل إنهاء محادثات السلام في الشرق الأوسط وتحديد مواعيد نهائية واضحة للتوصل إلي اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال بعد محادثاته في صوفيا مع نظيره البلغاري نيكولاي ملادينوف، أمس، انه يجب الاتفاق علي نهاية للعبة.. وأضاف: «هذه النهاية هي أن تتفق اللجنة الرباعية علي معايير للتسوية». تفاصيل شئون مصرية ص 2 شئون دولية ص 10