حالة من القلق سيطرت علي شارع عبد العزيز أكبر مركز لبيع وصيانة أجهزة المحمول الجديدة والمستعملة عقب إطلاق إحدي شركات الاتصالات الخاصة مبادرة لاستبدال الهواتف المحمولة القديمة الصالحة لإعادة تدويرها. المبادرة الجديدة لا تتطلب وضع الهاتف في أي عبوة أو صندوق أو إكسسوار، ولا تشترط أن يكون في الضمان، كما أن الشركة تقبل الأجهزة العاملة وغير العاملة. وقال أحد مسئولي الشركة: إن التزامه بنظام استبدال الهواتف المحمولة يأتي للاهتمام بالبعد البيئي الخاص بمجال إعادة تدوير الملفات الالكترونية حرصًا علي البيئة. فيما قال المهندس إيهاب سعيد رئيس شعبة الاتصالات التابعة للغرفة التجارية بالقاهرة: إن المبادرة الجديدة من شأنها التأثير المباشر علي ورش الصيانة بالأماكن التي تشتهر بهذه المهنة مثل شارع عبد العزيز خصوصًا أن ارتفاع عدد المستخدمين ساهم في خفض نسبة البيع واتجاه الكثيرين إلي إصلاح أجهزتهم لاقتناء أكثر من خط في ظل العروض المنتشرة من جانب شركات المحمول.