اشتعلت حدة المنافسة الانتخابية في دائرة أبو كبير في محافظة الشرقية فبعد أن توقع الجميع أن جولة الاعادة ستكون أكثر هدوءًا بعد أن حسم الوزير د.علي المصيلحي مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات واكتساحه مرشح الجماعة المحظورة جاءت جولة الاعادة بين مرشح الوطني علي مقعد العمال عبد المنعم سمك والمرشح المستقل محمد محمود سلام «شره» المنشق عن الحزب الوطني لتعيد السخونة إلي أجواء الانتخابات داخل الدائرة. وقام الحزب الوطني بالشرقية باستبعاد 2 من امناء الوحدات الحزبية القاعدية بأبو كبير بسبب مساندتهما للمرشح المستقل «شره» ضد مرشح الوطني. وقال د. عبد المنعم الشوالي أمين الحزب بأبو كبير إنه حذر أمناء الوحدات القاعدية بعدم مخالفة الالتزام الحزبي، لافتًا إلي أن مرشح الحزب هو الأقوي تصويتيًا ولكن لغة المال التي يتبعها المرشح المستقل جعلت صوته أعلي من مرشح الحزب. إلي ذلك نجح سمك في كسب تأييد من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الجولة الأولي وعدد من المستبعدين من المجمعات الانتخابية للحزب وهم ناصر الشاهد وأحمد الجاسور وطارق سالم ومحمود أحمد سالم. وكثف مرشح الوطني الذي حصل علي 28 ألف صوت في الجولة الأولي مقابل 41 ألف صوت لمنافسه جولاته علي قري الدائرة خاصة في خط البحر لحشد أكبر عدد من أصوات الناخبين. وفي المقابل نجح محمد سلام المنشق عن الوطني في التحالف مع مرشح العمال عبد المعز الريس الذي سقط في الجولة الأولي ووعد الريس «شره» بمساندته في الحصول علي ال «15» ألف صوت التي حصل عليها من خط القضاة والقري التابعة لها. وفي دائرة كفر صقر وأولاد صقر ازدادت المعركة الانتخابية سخونة بين مرشح الوطني علي مقعد الفئات محمد علي يوسف والمرشح المستقل الاعلامي علي عبد الحليم عقيد سامي الألفي، وفجر المرشح المستقل الذي خسر في الجولة الأولي مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه مساندة مرشح الوطني علي مقعد الفئات وقال ل«روزاليوسف» إنه سيساند الحزب بكل قوة وسيحث انصاره علي التصويت لصالح مرشح الوطني، ليؤكد للجميع أن انتماءه للحزب الوطني فقط وليس للجماعة المحظورة كما يحاول خصومه الترويج الشائعات.