كتب صبحى مجاهد وأشرف أبو الريش ومايكل عادل وأسامة رمضان ترأس د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لجنة تضم في عضويتها وزير الأوقاف د.حمدي زقزوق واثنين من مجمع البحوث الإسلامية للتنسيق مع الكنائس المصرية لإصدار بيان يعبر عن موقف موحد من تقرير الحريات الأمريكي الذي يزعم وجود تمييز ديني في مصر. وقال د. حمدي زقزوق وزير الأوقاف ل«روزاليوسف»: إن مجمع البحوث الإسلامية سيعقد اجتماعا الخميس المقبل للرد علي المغالطات التي وردت في تقرير لجنة الحريات الدينية. ووصف الوزير ما ورد بالتقرير ب«الكلام الفارغ» نافيا مطالبته المحافظين بهدم 20 ألف زاوية بالمحافظات. ورغم أن القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية قال: إنه لم يتلق حتي الآن اتصالا من الأزهر إلا أنه فضل عدم الرد علي المغالطات التي وردت بالتقرير الأمريكي باعتباره تدخلا في شئوننا الداخلية وبالتالي فهو غير شرعي ولا ينبغي أن نعطيه الشرعية. ومن جانبه قال القس يوحنا قلته رئيس الطائفة الكاثوليكية إنه تلقي اتصالا من د. محمود عزب رئيس لجنة الحوار بين الأديان بالأزهر ولكن لم يتحدد الموعد حتي الآن لإصدار البيان. كما رحبت الكنيسة الأرثوذكسية بدعوة الأزهر الشريف للتنسيق لاصدار بيان مشترك والتأكيد علي رفض التدخل في الشأن الداخلي، وقال الأنبا بسنتي أسقف حلوان وعضو المجمع المقدس لا نقبل الزج باسم مصر «ع الفاضي والمليان» ومن غير المقبول أن تتدخل مؤسسة أجنبية في حل مشاكل الأقباط في مصر. ومن جانبه اقترح القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام تأسيس مجلس العائلة المصرية يضم قيادات من الأزهر والكنيسة للتصدي للمؤامرات الخارجية والتدخل في الشأن المصري.