أعلن حلف شمال الأطلنطي "الناتو" في بيان اصدره أمس مقتل جنديين من قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها في أفغانستان في تفجيرين منفصلين في شرق وجنوب البلاد. أوضح البيان أن جنديا قتل في انفجار قنبلة محلية الصنع مزروعة علي جانب طريق في المنطقة الشرقية، بينما قتل الآخر في هجوم مشابه جنوب البلاد، ولم تكشف القوة جنسيتي القتيلين. ويعد عام 2010 الأكثر دموية منذ الإطاحة بنظام طالبان أواخر عام 2001 حيث لقي أكثر من 760 جنديا من القوات الدولية حتفهم في حرب أفغانستان منذ مطلع العام جراء انفجار قنابل تزرع علي جوانب الطرق وهو التكتيك الذي تفضله طالبان. من جهة أخري، أعلن بيتر ماكاي المتحدث باسم وزارة الدفاع الكندية أن الوزارة قد فتحت تحقيقا بشأن خطأ ارتكبته القوات الخاصة الامريكية عام 2008 في افغانستان.. وأشارت القناة التليفزيون الحكومية الكندية "سي بي سي" إلي أن الجندي الكندي الذي شهد علي الحادثة وتم فتح التحقيق علي أساس تصريحاته التي قال فيها "إنه رأي جنوداً أمريكيين يجهزون علي مدني جريح وأعزل ويديه في الهواء".