علي طريقة «الجردل والكنكة» في فيلم عادل إمام وشيرين الشهير، حصلت جميلة إسماعيل المرشحة بدائرة قصر النيل علي مقعد الفئات وطليقة أيمن نور المفرج عنه لأسباب صحية في قضية تزوير، علي رمز «الفنجان» كشعار انتخابي لها خلال المعركة الانتخابية المقبلة.. بينما حصل شقيقها إسماعيل محمد إسماعيل مرشح دائرة باب الشعرية ونائب رئيس حزب الغد الشرعي لشئون الإعلام علي رمز «الكأس» كرمز انتخابي له، وهو ما رحب به دون اعتراض. وكانت جميلة قد اعترضت علي رمزها الانتخابي وطلبت من إحدي المقربات منها أن تأتي بمذكرة رسمية للطعن عليه وطلب تغييره إلا أنها وجدت باقي الرموز المتوفرة غير مناسبة لها، وهو ما جعلها تقبل برمزها «الفنجان» خاصة بعدما أقنعتها موكلتها بأن الفنجان رمز الضيافة والكرم وليس هناك ما يدعو لبغضه فيما تعكف جميلة علي فرز أسماء الناخبين عبر «C.D» بحثًا عن أسماء الناخبين المتوفين ومن هم غير موجودين داخل الدائرة بما يسمح لها بالطعن حال رسوبها. وعلي أحد المقاهي بشارع قصر العيني بوسط القاهرة انتظر 5 من أنصار جميلة هم سيدتان ورجلان وشاب ما يقرب من ثلاث ساعات بعد أن أكدت لهم جميلة أنها ستقوم بعمل مسيرة انتخابية علي المحلات والمقاهي كدعاية ترويجية لها بالدائرة إلا أنها لم تأت وطلبت منهم الذهاب إلي نيابة الجلاء لأنها متواجدة هناك لمحاولة الإفراج عن شابين من «حركة 6 أبريل» ألقي القبض عليهم وهم يوزعون أوراق الدعاية الخاصة قبل الموعد القانوني. وانتقد أنصار جميلة سوء التخطيط الانتخابي لحملتها، خاصة في ظل تدخل أمير سالم أحد مؤيديها بشكل يضعهم في أزمة مع الحكومة ويعطيها الحق في القبض علي الشباب الذين يوزعون دعايتها، حتي إنهم قالوا إنه يصادر علي رأيها هي نفسها، متنبئين بفشلها في الفوز بمقعد البرلمان طالما ظل هذا التخطيط السيئ ومحاصرتها بأشخاص لا يجيدون الألاعيب الانتخابية. وكشف أحد أنصارها خلال جلسة الانتظار الطويلة علي مقعد قصر العيني أن جميلة ستقوم بعمل دعاية أخري مثل استئجار بعض السيارات لحمل مطبوعاتها وصورها.. كما سيتم تشغيل الأغاني الوطنية أثناء جولات هذه السيارات لكنه لم يحدد ما إذا كانت هذه الأغاني معدة خصيصًا لها أم أنها أغانٍ وطنية مألوفة لدي الجماهير.