أعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد عبدالله محمد تشكيل حكومته «الجمعة» المكونة من 18 وزيراً، بينهم اثنان فقط من الحكومة السابقة. وينتمي معظم الوزراء إلي الجاليات الصومالية المقيمة في الخارج، الولاياتالمتحدة وكندا. وأوضح رئيس الوزراء الصومالي أن خفض العدد مقارنة بالحكومة السابقة «39 وزيراً» كبير جداً. ووفق بيان ل«عبدالله» جري إسناد حقيبة الخارجية لمحمد عمار، فيما عين عبدالحكيم حاجي وزيراً للدفاع، وعبدالكريم حسن جمعة وزيراً للإعلام والبريد والاتصالات. ومنحت حركة أهل السنة والجماعة الإسلامية، التي تقاتل حركة الشباب المجاهدين إلي جانب القوات الحكومية، وزارة الداخلية وتولاها عبدالشكور الشيخ حسن وحقيبة الشئون الاجتماعية بناء علي تحالف سابق مع الحكومة الانتقالية. بدوره علق الرئيس شريف شيخ أحمد علي الحكومة الجديدة قائلا: هذا المزيج سيدفع الحكومة الانتقالية إلي الأمام، داعيا النواب إلي المصادقة علي الحكومة الجديدة « في أسرع وقت». في المقابل نبه إسماعيل أحمد عضو البرلمان الصومالي إلي أنه من غير المحتمل الموافقة علي الحكومة لأن عدداً من أعضائها ال18 يقيمون خارج الصومال « في الشتات» ولأنه لم يتم اختيارهم علي أسس الدستور. علي صعيد آخر، احتجز قراصنة عددهم غير معروف سفينة علي متنها 29 بحاراً صينياً قبالة سواحل الصومال في المحيط الهندي. وأوضح مركز الإنقاذ التابع للبحرية الصينية، وفق تقارير أنه فقد الاتصال مع السفينة المحتجزة التي ترفع علم بنما وتحمل اسم يوان تشانج مساء الجمعة.