أعلنت المخابرات الداخلية الفرنسية أنها اعتقلت خمسة اشخاص في كل من العاصمة باريس، ومطار رواسي شارل ديجول يشتبه في انتمائهم إلي شبكات المقاتلين الذين تلقوا تدريبا في المناطق القبلية علي الحدود الباكستانية الافغانية. وذكرت مصادر فرنسية ان شخصين مشتبه بهما تم اعتقالهما مساء الاثنين الماضي في مطار رواسي عند عودتهما من المناطق القبلية علي الحدود الباكستانية الافغانية، فيما تم اعتقال الثلاثة الآخرين في باريس. وقال برنار سكوارسيني مدير المخابرات الداخلية الفرنسية ان الامر يتعلق باعتقالات مهمة في اطار تهديد جهاديين عائدين من المنطقة الباكستانية الافغانية وتهديد اغتيال دليل بوبكر إمام مسجد باريس. من ناحية أخري، كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية النقاب عن أن تكلفة مراقبة 46 شخصاً تم إطلاق سراحهم من السجون في بريطانيا بعد اتهامهم بالإرهاب قد تتجاوز العشرين مليون جنيه إسترليني في السنة. وأوضحت أن وزارة العدل البريطانية خصصت ضباطا لمراقبة السلوك بأوامر معينة لتحدد حرية المطلق سراحه والتي تحددت بعد تحذيرات من مسئولين أمنيين. وأشارت الصحيفة الي أن القيود المفروضة علي الارهابيين تشمل حظرا علي استخدام أجهزة الكمبيوتر والاتصال مع أي شخص لديه سوابق جنائية وزيارة بعض المساجد والاتصال بالأئمة الذين ليسوا علي القائمة التي توافق عليها الحكومة. وفي شأن آخر، وصل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إلي العاصمة الفلبينية أمس وسط إجراءات أمنية مشددة في ظل تحذيرات ست دول من احتمال وقوع هجمات إرهابية في البلاد. ومن المقرر أن يلقي كلينتون خطاباً عن العولمة في وقت لاحق. وكانت الولاياتالمتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا وبريطانيا وفرنسا حذرت رعاياها من الذهاب إلي الفلبين بسبب ما وصفوه بتهديدات أمنية. من جهة أخري، قال محامو التنزاني أحمد خلفان جيلاني سجين جوانتانامو السابق والمتهم بالمشاركة في الاعتداءات علي السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998 إن موكلهم تم خداعه في مخطط الهجوم علي السفارتين.