تصر سولاف فواخرجي علي أن تفرض أسرتها علي كل حدث فني تشارك فيه.. بدءًا من زوجها المخرج وائل رمضان حتي ابنها الكبير «حمزة»، إذ بات معروفًا أن النجمة لها قناعاتها الخاصة وشروطها. في مسلسل «أسمهان» اشترطت سولاف أن تكون والدتها وخالتها مرافقتين لها خلال التصوير، واضطر المنتج إلي أن ينزل علي رغبتها كي يستمر العمل ولا يتعطل التصوير، وفي مهرجان «أبو ظبي» حدث موقف مماثل، فبعد اختيار سولاف عضوًا في لجنة التحكيم، قررت أيضًا فرض شروطها وهي: حضور والدتها وزوجها المخرج وائل رمضان ضيفين معها، وصممت علي أن تحضر إلي المهرجان كأنها ملكة بكامل حاشيتها، وللأسف.. تكرر ذلك في «مهرجان قرطاج السينمائي» عندما غادرت سلاف المهرجان، لأن اللجنة المنظمة لم تحجز لها مقعدًا في الصف الأول وآخر للزوج بجوارها، وافتعلت مشكلة وغضبت لوضع مقعد الزوج خلف مقعدها، فكان الانسحاب الذي لم يخف السبب الحقيقي وراء ثورتها. سلاف كانت ترغب في أن تحظي بنفس القدر من الحفاوة الذي قوبلت به إلهام شاهين، وعندما لاحظت انطفاء بريقها، افتعلت هذه المشكلة الزائفة، رغم أنها لا تملك رصيدًا فنيًا يصل إلي 257 فيلمًا مثل إلهام شاهين في السينما، كما أن كل ما قدمته في الدراما المصرية هو مسلسل واحد عن أسمهان، فلماذا هذه العنجهية المفرطة كأن الوسط الفني كله تحت أمرها ورهن إشارة منها؟ لا أحد يعيب عليها أن تحافظ علي تقاليدها الأسرية وتدعم زوجها فنيًا لأن الكل يعمل وفق مصلحته، كما أنها وزوجها ترس في منظومة فنية واحدة تخدم بعضها، سواء كان ذلك في الخفاء أو العلن، لكن ما يؤخذ علي سلاف أنها تريد أن تتخطي الرقاب، وتضع رأسها بمساواة النجمات الكبيرات وإلا..فلا.