يحسم مجلس الوزراء مصير جهاز الخبز الأسبوع المقبل بعد أن يقدم د.علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي التصور النهائي للمشروع أوائل الأسبوع. وقال مصدر مسئول بالتضامن إن عمل الجهاز سيتركز علي المدن الكبيرة لضبط منظومة الخبز خاصة أن مخابزها مترامية الأطراف ويواجه مفتشو التموين صعوبة كبيرة في السيطرة عليها، مشيرًا إلي أن المخابز الصغيرة في القري لن تتأثر بإنشاء الجهاز وستظل الموزع الرئيسي لتغطية احتياجات المواطنين بالقري. وأكد أن الجهاز سيساعد في وقف إهدار القمح والدقيق المدعم، ويسهم في تطبيق سياسة تحرير صناعة طحن الدقيق التي تهدف إلي تداول الدقيق المدعم في حلقات إنتاج الخبز بسعر السوق الحر علي أن يكون الدعم الحكومي للخبز في مرحلة التوزيع. وأضاف: إن جهاز الخبز سيضع تصورًا حول توصيل الخبز للمنازل بمقابل مادي بسيط فضلاً عن بيع الدقيق بالسعر المدعم في بعض القري والمناطق الريفية التي يرغب سكانها في إنتاج الخبر المنزلي بدلاً من شرائه. وطالب المصيلحي مديرية التموين بالشرقية في كتاب دوري لجميع الإدارات بمنح المخابز الطباقي اليدوية مهلة 3 أشهر لتوفيق أوضاعها وتحويل المخابز اليدوية إلي مخابز آلية لتحسين جودة الرغيف.