تتجه نية إدارة النادي الإسماعيلي إلي عدم تجديد تعاقد حسني عبد ربه لاعب الفريق لوصول قيمة التجديد إلي 20 مليون جنيه في الثلاثة مواسم وهو الأمر الذي سيجد معه المجلس صعوبة في تدبيره نظراً للأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي حالياً وهو ما جعل الإدارة تؤجل فتح باب التفاوض مع اللاعب بالإضافة إلي عدم حصوله علي مستحقاته المالية عن الموسم الحالي والتي تبلغ 5.3 مليون جنيه بجانب مصاريف علاجه التي يتحملها من جيبه الخاص. ومن المقرر تأجيل الإدارة الصدام مع اللاعب والجماهير حتي يناير المقبل وذلك لحين الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب المقبلة والتي ستبدأ في نوفمبر الجاري تنتهي في ديسمبر القادم حتي لا يخسر حماد موسي نائب المجلس شعبيته التي اكتسبها من دعمه للنادي بداعي مبدأ عدم التفريط في النجوم الذي بدأه عندما أجهض صفقة انتقال المعتصم سالم للنادي الأهلي في نهاية الموسم الماضي. واقترح أعضاء المجلس الحجج للجمهور في حالة غضبه بعقد اللاعب الضخم الذي لا يستطيع الإسماعيلي الوفاء به. يأتي ذلك من أجل التفرغ لما هو أصعب وهو اللاعبون الأساسيون الذين ستنتهي عقودهم آخر الموسم الحالي لأنه بنهاية الموسم سيتبقي لهم عام واحد فقط مع الإسماعيلي وهم المعتصم سالم وأحمد صديق وأحمد سمير فرج وعبد الله السعيد ومحسن أبو جريشة وعمر جمال. علي صعيد آخر تزداد الأمور داخل قلعة الدراويش تعقيداً وذلك بعد قبول الطعن في قرار تعيين المهندس رزق تميم مدير النادي خلفاً لعبد الرحمن أنوس والذي انعكس سلبياً علي النادي بالتشكيك في عدم صحة تعاقده نظراً لعدم خوضه اختبارات اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي كما أن ترتيبه جاء في المركز الأخير في ترتيبات المتقدمين لشغل هذا المنصب.. وهو الأمر الذي كذبه تميم وأكد صحة إجراءات تعيينه حيث تم اختياره وفقاً للقانون رقم (168) للائحة المديرين ومن لجنة برئاسة الدكتورة أماني خضير عضو المجلس وحصل علي المركز الأول وتم تسجيل ذلك في حيثيات التعيين ودمجها مع نتيجة الاختبار.. مشيراً إلي أن هناك أشخاصاً يبحثون فقط عن إثارة الفتنة داخل النادي. علي صعيد آخر يواصل الفريق استعدادتاه للقائه الهام والصعب أمام النادي المصري يوم الخميس المقبل علي استاد بورسعيد في إطار الأسبوع العاشر لمسابقة الدوري.. حيث فاز الفريق بثلاثة أهداف دون رد في مباراته الودية التي أجريت أمس الأول أمام نادي المعلمين بهدف الاطمئنان علي البدلاء والمصابين قبل المباراة بينما تأكد غياب أحمد علي وأحمد حجازي عن اللقاء بسبب الإصابة. هذا وقد طبق الهولندي مارك فوتا المدير الفني لائحته المالية الجديدة بتوقيع غرامة مالية 90 ألف جنيه علي المهاجم مصطفي جعفر تخصم من مستحقاته المالية، وذلك بسبب عدم التزامه في التدريبات وغيابه بدون إذن بجانب رفضه قرار الجهاز الفني بالمشاركة مع فريق 21 في مبارياته الرسمية.. كما قرر خصم مبلغ ألف جنيه من الحارس محمد صبحي لتأخيره عن المحاضرة النظرية للفريق رغم أن اللاعب قدم اعتذاره إلا أن فوتا أصر علي الغرامة من باب مبدأ الثواب والعقاب الذي سيطبقه خلال الفترة المقبلة بدواعي المحافظة علي استقرار أوضاع الدراويش.