رغم الخلاف التاريخي بينهما تتجه قيادات الناصري بالشرقية إلي التنسيق مع الجماعة المحظورة حيث كشف يوسف عبده أمين مساعد الحزب بالمحافظة عن وجود تنسيق بين الحزب والجماعة. خلال انتخابات الشعب وذلك بعد أن تنازل مرشح الجماعة في دائرة الحسينية أحمد سليمان شعيل - فئات - لصالح مرشح الناصري خالد أبو الليل علي نفس المقعد في حين امتنع الناصري عن طرح مرشحين له في دوائر فاقوس ومركز ههيا وأبو كبير وهي دوائر تشهد تواجداً إخوانياً مكثفاً. وأوضح أن ذلك جاء علي خلفية المفاوضات التي خاضها الحزب في الشرقية مع الجماعة بواسطة النائب الناصري حمدين صباحي بسبب تمتعه بعلاقة جيدة مع الإخوان. وفسر ذلك بأن المحظورة اكتشفت تضاؤل فرص مرشحيهم موضحاً أن مرشح حزب التجمع ويدعي هشام عبد السلام رزق قد تنازل هو الآخر عن الترشيح لصالح مرشح الناصري. ومن جانبه يخوض الحزب الناصري بالمحافظة حملة بتبرعات من أنصاره لمساندة مرشحه بعد تراجع الحزب تجاه دعم مرشحيه في الانتخابات.. ومن جانبه نفي أحمد عبد الحفيظ الأمين العام المساعد للحزب الناصري عدم وجود أي تنسيقات مركزية مع جماعة الإخوان واصفاً أي تنسيق أنه سلبي لا قيمة له بسبب وجود اشتباكات بين ترشيحات الأحزاب والإخوان عموماً.. وأعتبر أي تنسيق يحدث حالات فردية وليس من حق الحزب اتخاذ أي اجراء فيه لأنه في النهاية لصالح مرشح الحزب نفسه.. فيما رفض توحيد البنهاوي عضو المكتب السياسي أي تنسيق يجريه الحزب مع المحظورة مشيراً إلي أن الحزب لن يناقش الأمر لأنه مرفوض من بدايته خلال اجتماعات المكتب السياسي.