قفز عدد الوفيات الناجمة عن تفشي حالات الإصابة بوباء الكوليرا في هاييتي إلي 300 شخص، وسط استنفار دولي وإقليمي لاحتواء انتشاره والحيلولة دون انتقاله إلي دول الجوار. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي ) أمس عن مسئولين بوزارة الصحة الهاييتية أنها ستدرب 30 ألفا من موظفيها في الشهور القليلة المقبلة للانضمام الي حملة لمكافحة الكوليرا ، وأنهم يتوقعون أن تتراجع الإصابات خاصة بعد أن أطلقت حملة لتوعية المواطنين علي النظافة. وفي أندونسيا ، ارتفع عدد ضحايا موجات المد البحري في غرب سومطرة وثوران بركان في جاوا الوسطي إلي أكثر من 311 قتيلاً، وعشرات آلاف المشردين فيما لا يزال 400 شخص في عداد المفقودين وتتضاءل الأمال، بحسب فرق الانقاذ، في العثور علي أحياء ، في كارثتين جعلتا الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يقطع زيارة الي فيتنام حيث كان يفترض أن يحضر قمة لقادة دول جنوب شرق آسيا وعاد لمتابعة عمليات الإنقاذ. وقال مسئول في إدارة الحالات الطارئة غرب سومطرة إن 282 شخصا علي الأقل قتلتهم موجات تسونامي التي أحدثها زلزال قوته 5.7 درجة علي مقياس ريختر ، ودمر علي الأقل عشر قري بالكامل ، كما اعلن عن فقد 412 شخصا بسبب موجات المد التي قال ناجون إنهم لم يتلقوا أي تحذير بوقوعها. ومن جانبها ، أكدت السلطات الاندونيسية انه لايمكن السماح للمواطنين بالعودة إلي قراهم المحيطة بالجبل البركاني النشيط في جاوا الوسطي والذي يسميه أهالي اندونيسيا "جبل النار" مازال ينفث السحب الساخنة الحارقة التي تصل درجة حرارتها عند خروجها من فوهة الجبل الي ما يقدر 700 درجة . من ناحيه اخري ، تحطمت طائرة صغيرة تابعة للشرطة الاندونيسية في المنطقة المحيطة بمقاطعة بابوا أقصي شرق اندونيسيا، مما أسفر عن مقتل 3 من أفراد الطاقم عثر علي جثثهم وتم نقلها إلي المستشفي ويجري حاليا البحث عن 2 آخرين من طاقم الطائرة ، ويرجح أن يكون سبب تحطم الطائرة هو سوء الأحوال الجوية .