رحب رجال دين مسيحيون ومفكرون أقباط بقرار إيقاف قناة «الحقيقة» المسيحية التي اعتادت الهجوم علي الإسلام والمسلمين وكذلك وقف القس زكريا بطرس عن الظهور علي مثل هذه القنوات، مؤكدين حتمية مواجهة أي تجاوز إزاء الأديان. وقال القمص سرجيوس وكيل الكاتدرائية إن الكنيسة القبطية ليس لها علاقة بما يقدم عبر هذه القنوات لأنها ترفضه، ولا توجد قناة تابعة للكنيسة بخلاف قناة «أغابي» التي تمولها الكنيسة. وكشفت مصادر بالكنيسة عن أن بطرس تقدم باستقالته من الكنيسة وأنه لم يوقف أو يجرد، وبالتالي -حسب وصف المصادر - ليس له أي علاقة ارتباط من أي نوع بالكنيسة التي طلبت منه الكف عن تهجمه علي الأديان فرفض فتقدم بعدها باستقالته. من جهة أخري طالب 150 أستاذا أزهريا في رسالة لشيخ الأزهر د. أحمد الطيب بضرورة رفع مسمي أزهري من قناة «خالد الجندي» منعاً للبس والايهام بأنها تتحدث باسم الأزهر، علي أن تتخذ القناة مسمي بعيدا عن الأزهر، وقال أستاذ الجامعة د. أحمد كريمة أحد الأعضاء الموقعين علي الخطاب لا توجد خصومة بيننا وبين أحد، لكن هناك فتاوي خاطئة تنسب للأزهر ظلما. وأكد الأساتذة أن حجب القنوات الفضائية الدينية والتي منها الناس والرحمة أمر مطلوب، فهي ليست منابر للدعوة وتبث تعاليم مذهبية وبعضها ينشر توجهات سلفية متطرفة كما يغلب علي بعضها مبادئ إخوانية.