متابعات - فريدة محمد - وشيماء فتحي ومي زكريا وأسامة رمضان ونهي حجازي أصدر الرئيس محمد حسني مبارك القرار الجمهوري رقم 295 لسنة 2010 أمس بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس الشعب طبقًا للقانون 73 لسنة 56 للتصويت في انتخابات مجلس الشعب الأحد 28 نوفمبر المقبل. ونص القرار علي أنه في حالة الإعادة في بعض الدوائر فإنها يتم التصويت بها 5 ديسمبر المقبل، وتضمن القرار دعوة مجلس الشعب الجديد للانعقاد الاثنين 12 ديسمبر المقبل. مرشحات الكوتة يواجهن أزمة اتساع الدوائر والوطني يكثف استعداداته. عقدت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة اجتماعها لها لمناقشة القواعد الإرشادية المزمع طرحها خلال أيام تزامنًا مع بدء العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشعب. وتناقش اللجنة العليا في اجتماع تقرر له السبت المقبل تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية الخاص بتغيير لون بطاقة اختيار مرشحات الكوتة عن لون بطاقات المرشحين في باقي الدوائر. وناقشت اللجنة وضع الضوابط الخاصة لتنظيم العملية الانتخابية من خلال المادة 3 مكرر وقانون مباشرة الحقوق السياسية رقم 73 لسنة 56 التي تنظم وضعية الرموز الانتخابية للأحزاب السياسية والدعاية الانتخابية والحالات التي يمكن من خلالها لرئيس اللجنة العليا للانتخابات طلب شطب أسماء المرشحين في حال انتهاكهم الضوابط العليا للانتخابات. فيما تجري اللجنة استعداداتها لاختيار 300 ألف موظف من المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة ومن موظفي الدرجة الأولي ومديري العموم للإشراف علي 50 ألف لجنة فرعية علي مستوي الجمهورية.. وذلك عقب اختيار القضاة المشرفين علي اللجان العامة البالغ عددها 222 لجنة إضافة إلي لجان الكوتة الخاصة بالمرأة والموزعة بواقع 32 لجنة علي مستوي الجمهورية، ما عدا محافظات «القاهرة، سوهاج، الدقهلية» التي خصص لها دائرتين لكل محافظة منها. تبدأ أمانات الوطني بالمحافظات استعداداتها لانتخابات الكوتة المقرر إجراؤها في 27 من الشهر الجاري بإعداد قوائم المرشحات وتوزيعها علي CD ببيانات أعضاء المجمع علي المرشحات. فيما واجهت المرشحات أزمة اتساع الدوائر البالغ عددها 32 دائرة علي مستوي الجمهورية. وكثفت المرشحات من اتصالاتهن بأعضاء المجمع الانتخابي من خلال رسائل أو SMS أو الاتصالات الهاتفية بخلاف استخدام البوسترات للترويج للمرشحات وبالتزامن وسط شكاوي من اتساع السيدات التي تطلب جهداً خارقاً للتواصل مع أعضائها. فيما واصلت أمانات الوطني بالمحافظات انتخاباتها الداخلية نقلت أمانة الحزب الوطني بمحافظة الدقهلية انتخابات وحدة البدالة لمقر أمانة مركز المنصورة في الانتخابات التي أجريت أمس علي خلفية وفاة أحد أنصار المرشحين في تبادل لأحداث الشغب التي حدثت في وقت سابق بين أنصار نائب سابق وآخرين وذلك تفاديًا لتكرار تلك الأحداث مرة أخري، وتضم تلك الدائرة 27 وحدة حزبية بنسبة حضور بلغت 45% في مركز المنصورة البالغ عدد أعضائها 10500 عضو، وقد بدأت أمانة الحزب الوطني بمحافظة المنوفية بإخطار ل20 سيدة المرشحات علي مقعد الكوتة بمواعيد المجمع الانتخابي وبيانات الأعضاء وسبل الاتصال بهم. ومن جانبه قال د.صالح عبدالمعطي أمين وطني الأقصر أن أمانته لم تجر الانتخابات الداخلية بالدائرة الثالثة ومقرها إسنا علي أن يتم الاكتفاء بالنتائج التي ستأتي بها المجمات الانتخابية.