حملت خلفيات إعادة الطفلة حبيبة أشرف أحمد التي لم تتجاوز العام ونصف العام للقاهرة بصحبة القنصل المصري بروما نبيلة مكرم أبعادا إنسانية فريدة تستحق التوقف عندها.. وحسب ما روت نبيلة مكرم ل«روزاليوسف» بدأت قصة الطفلة عندما تبني أحد البرامج التليفزيونية حالتها المتمثلة باضطرابات عصبية وتشنجات تتملك جهازها العصبي وهي الحالة نفسها التي كانت تنتاب شقيقين لها عند وصولهما لنفس المرحلة العمرية وانتهت معهما بالوفاة.. ظلت القنصلية المصرية تتابع حالة الطفلة إلي أن القت السلطات الإيطالية القبض علي الام والتي تدعي عطيات بتهمة محاولة قتل الطفلة والتي لا تزال محتجزة علي ذمة القضية وبناء عليه حاولت السلطات الإيطالية ايداعها في إحدي دور الرعاية لأن أهلها غير أمناء عليها وعلي الفور أبلغت القنصلية المصرية وزير الخارجية أحمد أبوالغيط بالتطورات فكانت تعليماته بأن تعود الطفلة لأهلها في مصر مهما تكلف الأمر وعدم تركها في دور الرعاية. رفعت مكرم دعوي قضائية أمام القضاء الإيطالي تطالب فيها باستعادة الطفلة وأنها الوصية عليها وبالفعل حكم القضاء الإيطالي لصالحها واستعادت الطفلة وقامت بتسليمها لأبيها في مطار القاهرة أمس الأول الثلاثاء وبالأمس حضرت نبيلة مكرم إلي وزارة الخارجية للقاء السفير حسام زكي نائب مساعد وزير الخارجيه لشئون مكتب الوزير والمتحدث الرسمي باسم الوزارة لتسليمه التقرير الخاص بحالة الطفلة حبيبة والمأزق الذي تواجهه الأم عطيات.