عاود مايكل بوزنر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمال طرح المراقبة الدولية علي الانتخابات المصرية مضيفًا إن هذا المطلب ليس مقصورًا علي مصر حيث اعتادت كل حكومة حتي الإدارة الأمريكية علي السماح بها باعتبارها خانة أساسية لنزاهة العملية الانتخابية مستطردًا: طالبنا الحكومة المصرية بالسماح لعدد من المراقبين الدوليين في انتخابات مجلس الشعب المقبلة خاصة أننا راقبنا انتخابات الشوري ووجدنا تجاوزات. جاء ذلك خلال لقائه الصحفي الذي عقد أمس بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة. وأضاف بوزنر خلال المؤتمر إن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون لخدمة المصريين حيث إن الأمر متروك لهم في بناء ديمقراطيتهم ودورنا يتوقف علي الدعم. ونفي بوزنر أن يكون توقيت زيارته الأخيرة له علاقة بالتزامن مع أزمة تصريحات العوا والأنبا بيشوي التي من شأنها أن تهدد العلاقات بين المسلمين والأقباط في مصر علي حد تعبيره. موضحًا أن التوتر الطائفي موجود في كل البلاد حتي في أمريكا مستشهدًا بواقعة دعوات حرق المصحف، مستطردًا: لم ألتق قداسة البابا شنودة ولكني التقيت رموزًا مسيحية وإسلامية مشيرًا إلي كامل تقديره للجهود المصرية المبذولة للتصدي للممارسات الطائفية والحد منها. وأشاد بوزنر بحرية الصحافة وإنشاء القنوات الفضائية الخاصة واصفًا ذلك بالانفراجة في حرية الرأي والتعبير.