أغلقت 20 محلاً لتجارة الذهب أبوابها داخل منطقة الصاغة والجيزة وذلك نتيجة المستويات القياسية التي وصلت إليها أسعار الذهب عالمياً متأثرة بالزيادات المحققة في الأسواق العالمية حيث وصل سعر الجرام عيار 21 إلي مبلغ 215 جنيهاً بخلاف ضريبة المبيعات ورسوم المصنعية والدمغة. وقال أمير عبده رزق عضو الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو شعبة مصنعي الذهب باتحاد الصناعات أن سعر الأوقية عالمياً تجاوز الحدود حيث وصل إلي 1360 دولاراً أمس نتيجة العديد من العوامل من بينها رواج موسم الزواج في الهند مما أدي إلي زيادة الطلب علي الذهب. في السياق نفسه تسببت الارتفاعات الشديدة في أسعار الذهب في انتعاش ورواج أسواق الذهب «القشرة» أو الذهب المقلد إذ يعتبر الحل الوحيد للهروب من الأسعار المرتفعة. وتتراوح أسعار الذهب القشرة بين 20 جنيهاً و60 جنيهاً للقطعة الواحدة فضلاً عن إمكانية وصوله ل100 جنيه أو تجاوزها إذا كانت القطعة تشمل عملاً فنياً ورسماً معقداً. قال رفيق العباسي نائب رئيس الشعبة العامة للمجوهرات باتحاد الغرف التجارية أنه لا يوجد كما تردد بين البعض ما يسمي بالذهب الصيني أو الكوري والذي يقل سعره عن الذهب العادي ووصف ذلك بالنصب والاحتيال مؤكداً أن اسعار الذهب علي اختلاف بلادها واحدة لارتباطها بالبورصات العالمية ولكن ما يقل سعره هو الذهب القشرة فقط.