عرض: مي فهيم غزت العمالة الفلبينية العالم بشكل كبير في الآوانة الاخيرة بل وبات للعمال الفلبينيين مكانة بارزة في الرأسمالية العالمية وهو ما دفع المؤلفة روبين ردودرجيز لاصدار كتابها الجديد"المهاجرين للتصدير". ويوضح الكاتب أن أكثر من 10% من المواطنين الفلبين يمثلون العمالة في مائتي دولة من دول العالم. وأوضحت جلوريا ماكاباجال-آرويو رئيسة جمهورية الفلبين في زيارة إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2003 فهي ليست فقط رئيسة البلاد ولكنها الرئيس التنفيذي للمؤسسة الفلبينية العالمية التي بها 80 مليوناً من الفلبينيين الذين يقيمون ويعيشون في الخارج. فعملت الحكومة الفلبينية علي تبني سياسة لتشجيع وتنشيط هجرة الايدي العاملة لتغزو العمالة في بلدان العالم المختلفة لتعزيز العلاقة بين الفلبين وسائر دول العالم وهو ما ساهم في هجرة نساء ورجال الفلبين للعمل في مجالات العمل المختلفة مثل أعمال البناء والاعمال المنزلية والهندسة بل ساهموا أيضًا في تأييد العمليات العسكرية الامريكية في الشرق الاوسط، وتشير الكاتبة الي ان المهاجرين الفلبينيين الذين يعملون في الخارج يبعثون مدخراتهم والاجور التي يتقاضونها الي ذويهم في البلاد وهو ما يجعل البعض يصورهم علي انهم أبطال .