أعلن كيم تاي - هيو المستشار الامني للرئاسة الكورية الجنوبية ان البرنامج النووي لكوريا الشمالية بلغ مستوي مقلقا للغاية"مما قد يؤدي الي اضرار هائلة لجارتها الجنوبية. وأشار إلي أن بيونج يانج تواصل علي ما يبدو العمل علي جميع برامجها النووية بما فيها اعادة تشغيل مفاعل يونجبيون النووي الذي ينتج البلوتونيوم العسكري، ومشروع لتخصيب اليورانيوم الي مستويات عالية لاستخدامه في تصنيع قنابل ذرية، مضيفا أن في حالة ما اذا اصبحت الرءوس النووية اصغر حجما وتم نشرها، فيمكنها ان تحدث اضرارا هائلة في كوريا الجنوبية، بمعزل عن مدي دقتها. ومن جانبهم، دعا قادة دول الملتقي الأسيوي - الأوروبي "اسيم" في البيان الختامي لقمة كوريا الشمالية لتفكيك برنامجها النووي بصورة تامة قابلة للتحقق ولا رجعة فيها، معربين عن قلقهم العميق إزاء حادث غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية في مارس الماضي في هجوم توجه فيه سول اللوم إلي جارتها الشمالية. علي صعيد متصل ذكر هيون ان تيك وزير الوحدة الكوري الجنوبي إن نحو 100 ألف كوري شمالي هربوا إلي الصين من بلدهم منذ عام 1950 حتي العام الماضي بسبب الفقر.