في أول خطاب له منذ فوزه بزعامة حزب العمال البريطاني، وعد اد ميليباند بالتحرر من الارث السياسي لرئيسي الوزراء السابقين العماليين جوردن براون وتوني بلير لاعطاء الحزب انطلاقة جديدة. وصرح الزعيم العمالي ( 40 عاما) اثناء خطابه في مانشستر شمال غرب انجلترا بان الحزب حقق نتيجة سيئة جدا في انتخابات مايو التشريعية الماضية، مما ادي الي انضمامه لصفوف المعارضة بعد 13 عاما قضاها في الحكم؛ كما اكد وجوب ان يتعلم الحزب من اخطائه، لافتا بشكل خاص الي الخطوة غير الشعبية المتمثلة بدخول بريطانيا في حرب العراق العام 2003. وفي دعوته الي تجاوز حزبه أفكار توني بلير وجوردون براون زعيما الحزب السابقين، ذكر أن العماليين لجأوا في كثير من الاحيان الي اساليب في التفكير تجاوزها الزمن، مستطردا بقوله "فلنعلن الرسالة بان جيلا جديدا يتشكل في حزب العمال". وتضمن خطابه تحذيرا للنقابات التي ساهمت في انتخابه من اضرابات واصفا اياها ب"غير المسئولة"، كما اشار الي ضرورة تخفيض العجز في الموازنة العامة.