بينما كانت المبادئ المعلنة للتجمع أن الانتخابات البرلمانية هي معركة جماهيرية يخوضها وينتظرها كل خمس سنوات باعتبارها مجالاً للترويج للحزب ومرشحيه بدلاً من الحصار في المقرات وأن قرار المقاطعة وإن كان يسير داخل الحزب جزئياً وعلي شكل متقطع.. إلا أن حالة التسويف والمماطلة التي تقودها قيادات بالحزب بأنهم مرة سيخوضون الانتخابات ومرة أخري بأنهم لن يخوضوا بدون ضمانات جعلت الصورة مشوشة بعض الشيء. لكن المؤكد أن اجتماع الأمانة العامة السبت المقبل والذي سيعلن فيه الحزب قراره خلال مؤتمر صحفي يعلن رئيسه د.رفعت السعيد لن يخرج عن خوض الحزب للانتخابات البرلمانية بقائمة حزبية تتراوح بين 80 و90 مرشحاً علي أنحاء الجمهورية مع التأكيد علي أهمية الاستمرار في معركة الضمانات الانتخابية قبل وبعد الانتخابات. ورغم أن إعلان الحزب المرتقب بخوض الانتخابات سيصدر عقب اجتماع الأمانة العامة للحزب إلا أن بعض قيادات التغيير والإصلاح بدأت في الاتصال بعدد من أمناء المحافظات لإقناعهم بالتصويت لصالح قرار مقاطعة الانتخابات خاصة أن قرار الأمانة سيكون ملزماً لجميع مرشحي الحزب دون استثناء.