وضع العميد حسام حسن المدير الفني للزمالك وتوءمه إبراهيم مدير الكرة سيناريو استبعاد حسين ياسر المحمدي لاعب الفريق وعدم مشاركته في المباريات الرسمية نصب أعينهما كآخر الحلول المتاحة أمام الجهاز الفني لترويضه علي أمل إقلاعه عن عدم الالتزام والتمرد الذي أصبح موضة يتبعها اللاعب الفترة الأخيرة. فالعلاقة بين اللاعب ومديره الفني أصبحت متوترة وتشوبها حالة احتقان خاصة أن المحمدي أنكر جميل التوءم سريعًا بمغالاته في طلب تقديره ماليًا بل وطلبه للرحيل وما يفكر فيه التوءم حاليًا مجرد اقتراح سيتحول إلي واقع إذا افتعل اللاعب أي أزمة جديدة في الوقت الذي يبحث فيه العميد بشتي الوسائل كيفية لم شمل الجميع داخل القلعة البيضاء من أجل إعادة الاستقرار والهدوء وإبعاد فريق الكرة عن أي أزمات إدارية من أجل الحفاظ علي التركيز لاستمرار صحوة الانتصارات بالدوري. في إطار مختلف رفض حسام حسن إشراف أعضاء مجلس الإدارة علي فريق الكرة وفضل أن يقوم هو بهذا الدور بمفرده خاصة أنه عاني من ذلك الأمر مع مجلس الإدارة «المنحل» لارتباط بعض اللاعبين بالأعضاء الأمر الذي أفقده بعض السيطرة عليهم بسبب التدليل الزائد لهم.