فيما كانت تتردد أنباء داخل أروقة حزب الوفد عن وجود مفاوضات جديدة مع 4 نواب حاليين ينتمون إلي الحزب «الوطني» وثلاثة آخرين من المستقلين للانضمام للحزب إلا أنهم لم يحسموا مواقفهم بشكل نهائي بعد، طالبت قيادات الحزب أعضاء لجنة الانتخابات بعدم الإعلان عن الأسماء منعا لحدوث مشكلات داخلية بسبب استبعاد عناصر بعينها. ومن المقرر أن يدرس المكتب التنفيذي للحزب خريطة المرشحين بشكل نهائي تمهيدا للإعلان عن أسمائهم. وفي محاولة من المقر المركزي للحزب عدم الدخول طرفا في أي صراع بالمحافظات، طالب الحزب لجنة بورسعيد والإسكندرية بعقد اجتماعات تنظيمية منفصلة لحسم الصراع داخل بعض الدوائر وانتهت اللجان إلي إجراء انتخابات داخلية لحسم أسماء المرشحين. يأتي هذا وسط حالة من التخوف بسبب العناصر المنضمة حديثا للوفد.. ففي الوقت الذي تسعي فيه لجنة «وفد البحيرة» للتفاوض مع نواب سابقين لخوض المعركة باسم الوفد، تتخوف عناصر لجنة السويس من ترشيح أحد العناصر المنضمة حديثا للحزب علي حساب كوادرها. وتأكيدا علي الصراع المشتعل ببعض اللجان رفضت قيادات بوفد الشرقية ترشيح بعض العناصر مبررة ذلك بضعف شعبيتها، الأمر الذي جعلهم يتقدمون بطلبات مباشرة للمقر المركزي.