تراجع سكرتير المجمع المقدس الأنبا بيشوي عن تصريحات سابقة له بشأن «آيات في القرآن الكريم» استدعت غضب وانتقادات فعاليات إسلامية ومسيحية متعددة قبل أن يعقد مجمع البحوث الإسلامية اجتماعا بخصوصها أمس الأول. وأصدر الأنبا بيشوي بيانًا أمس قال فيه إنه يتفق مع بيان مجمع البحوث الإسلامية باعتبار أن العقائد الدينية خط أحمر لا يجوز المساس بها، مشيرا إلي حرصه علي سلامة الوطن بمسلميه ومسيحييه. ودعا بيشوي المسلمين والمسيحيين إلي عدم تجريح الأديان ورموزها وعدم المساس بالديانة الإسلامية علي وجه الخصوص، ولفت إلي أنه أكد ذلك خلال مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية الذي عقد بالفيوم نهاية الاسبوع الماضي قائلا: لم أذكر القرآن الكريم بسوء فيما تناولته خلال هذه المحاضرة. من جهته اعتبر وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس القمص سرجيوس سرجيوس أن بيان مجمع البحوث الاسلامية يخدم مصالح الوطن واصفا الازمة بأنها «زوبعة في فنجان» تقتضي التعقل والحكمة وتعميق حوار يكرس التفاهم بين المسلمين والمسيحيين. ودعا عضو اللجنة التنفيذية السنودسية بالكنيسة الانجيلية القس جوهر عزمي إلي ميثاق شرف بين القيادات الدينية يقوم علي التهدئة ووأد الفتن الطائفية مشددا علي ضرورة محاكمة كل من يهدد الأمن القومي. التفاصيل..شئون سياسية ص5