توجه امس الناخبون في فنزويلا إلي صناديق الاقتراع في انتخابات تجديد البرلمان الفنزويلي فيما يعده المراقبون اختباراً لشعبية الرئيس هوجو شافيز قبل عامين من الانتخابات الرئاسية التي تنتظرها المعارضة في البلاد بعد مقاطعتها الانتخابات التشريعية الاخيرة عام 2005. وذكرت مصادر صحفية أن السلطات في البلاد قامت بنشر حوالي 250 الفاً من قوات الشرطة والجيش وعناصر من افراد القوات الخاصة، لحماية العملية الانتخابية. وترجح استطلاعات الرأي فوز تيار اليسار بزعامة شافيز (51 عاماً) الذي لايزال يتمتع بشعبية كبيرة علي الرغم من ارتفاع نسبة الجريمة ومعدل التضخم الي مستوي قياسي ولا يواجه معارضة مهمة، بالأغلبية المطلوبة وهي ثلثي مقاعد البرلمان. وفي السنوات الاخيرة وبعد مقاطعة المعارضة للانتخابات التشريعية في 2005،سيطر انصار شافيز علي البرلمان بأغلبية ساحقة مما سمح للرئيس بتسريع سياسته لتأميم الشركات الوطنية والاجنبية في قطاعات اساسية من الاقتصاد خاصة النفط.