طرحت الأمانة العامة ورقة لاستطلاع رأي مرشحات الكوتة لمعرفة مدي تقبلهن لإجراء انتخابات أو إعفائهن منها. وعلمت «روزاليوسف» أن 19 مرشحة علي مقاعد الكوتة بالجيزة رفضن الانتخابات الداخلية علي مقاعد الكوتة بسبب كثرة الوحدات الحزبية الداخلية التي تصل إلي 150 وحدة حزبية بالمحافظة. وتجري الأمانة العامة للحزب استطلاعات للرأي مماثلة في جميع المحافظات خلال الفترة السابقة لعقد المجمعات الانتخابية للتوصل إلي قرار بشأن إخضاع مرشحات الحزب علي مقاعد الكوتة للانتخابات الداخلية، وأشارت المصادر إلي أن النتائج لعدم إجراء انتخابات داخلية فيما يخص مقاعد الكوتة في سبيل دعمها كتجربة جديدة يحاول الحزب الاستفادة منها باقتناص أكبر عدد من المقاعد الحزبية. فيما هدد بعض المرشحين للمجمعات الانتخابية بالجيزة بالترشح كمستقلين في مواجهة ترشيحات الوطني في حالة عدم اختيارهم كنوع من الضغط علي الوطني. وعلق د. شريف والي أمين الوطني بالمحافظة بأنه رغم شدة المنافسة بين المرشحين إلا أن علاقة الود والتفاهم تسود بينهم وظهر ذلك في وفاة والدة إحدي المرشحات إذ ذهب خلالها جميع المرشحين لتقديم واجب العزاء، مشيرًا إلي أن الهدف من إقامة منتدي تثقيفي يسبق المجمع الانتخابي هو التوعية لجميع المرشحين وجمهور الناخبين بذلك، وحول إجراءات عقد المجمع الانتخابي أشاروا إلي أنه تم حظر الدعاية الانتخابية أثناء المجمعات الانتخابية بالإضافة إلي توفير مصور محترف لالتقاط صور إلكترونية قبل إجراء المجمع أثناء خلو القاعة وأثناء حضور الأعضاء وصور لأعضاء المجمعات الانتخابية علاوة علي صور لعمليات تقييم المرشحين التي تعد من الضمانات المتعلقة بالمرشحين نافيا ما يتردد عن وجود مرشحي البارشوت وإجراء الصفقات مع بعض المرشحين.. علي جانب آخر أكد د.هاني الناظر أمين الحزب الوطني بأكتوبر أن هناك تحركات مكثفة واجتماعات علي جميع المستويات الحزبية بالمحافظة لشرح البرامج الانتخابية لكل المرشحين وللتأكيد علي اختيار أفضل المرشحين بواسطة المجمعات الانتخابية واستطلاعات الرأي والانتخابات الداخلية لأن تلك الضمانات تعد أفضل الطرق لاختيار المرشحين، قائلا إنه يشفق علي المرشحين المستقلين بسبب قوة أعضاء الوطني.