نشرت بالأمس، المذكرة التي أرسلها رئيس حي شبرا إلي محافظ القاهرة فيما يخص ما يحدث من تجديد متكرر في أقل من سنة لنفق أحمد بدوي. ولقد لاحظت في الرد الذي نشرته بالكامل في عمود الأمس ما يلي: إن تكليف شركة المقاولون العرب قد تم في 10 نوفمبر 2008، وكما جاء في الرد أنه حتي تاريخه أي في 10 سبتمبر 2010 لم يتم الاستلام الابتدائي للنفق أي بعد مرور 22 شهرًا أو سنة و10 شهور رغم أن الرد ذكر أن فترة الضمان هي سنة من تاريخ الاستلام الابتدائي. ولا أستطيع أن أتفهم.. هل العقد الموقع بين المحافظة وشركة المقاولون العرب ممتد الفترة الزمنية تحت بند الاستلام الابتدائي؟. وإذا كان العقد غير واضح فيه تلك المحددات.. فأعتقد أن هناك خطأ.. يجب إصلاحه وتداركه. منذ أقل من سنة، وكما كتبت في 10 سبتمبر الماضي.. تم تجديد النفق بطلائه باللون الأزرق السماوي، وتم تركيب الإضاءة فيه. ثم تم هدم ما تم.. وإحلال الطلاء وتبديله بتركيب ألواح رخامية علي جدران النفق. ولا أستطيع أن أفهم العلاقة بين الطلاء وتركيب الألواح الرخامية في تجديد النفق.. أم أن المحافظة تعتبر أن طلاء اللون الأزرق هو خطوة مطلوبة لتركيب الألواح الرخامية عليه؟!. إن قرار نائب المحافظ بوقف صرف جميع مستحقات شركة المقاولون العرب هو أمر جيد، ولكن من الذي يعاقب علي التأخير الزمني.. خاصة أن الرد الذي نشرته بالأمس لم يشر إلي أي إجراء تم خلال سنة 2010 رغم أن تركيب الألواح الرخامية تم في شهر سبتمبر 2010. وذلك لأن قيام شركة المقاولون العرب بجميع الأعمال علي نفقتها هو أمر طبيعي. إذا كانت المتابعة للأعمال الجارية.. تتم بشكل يومي، وتتم مناقشتها أسبوعياً كما جاء بالرد؛ فأين الخطأ إذن؟، ومن المسئول عن بقاء فترة التجديد طيلة هذه المدة التي اقتربت من عامين بالتمام والكمال.. خاصة أنه من الصعب أن يحدث (لبس) لدي شركة المقاولون العرب في تجديد النفق بطلائه باللون الأزرق السماوي وبين تركيب ألواح رخامية علي جدرانه. أذكر ملاحظة أخيرة، وهي أن مدير إدارة الإعلام بمحافظة القاهرة الذي أرفق التقرير المذكور من رئيس حي شبرا بخطاب موقع منه.. قد ادعي أنه يرسل ردودًا علي ما أكتبه، وأنني لا أنشر تلك الردود حيث كتب (.. وأن لا يكون مصيره كما سبق من ردود..). وهذا إدعاء وهمي وغير حقيقي. وقد آثرت أن أكتبه بوضوح ليحقق محافظ القاهرة في الأمر.. خاصة إذا قام بمراجعة أرشيفه الصحفي ليعرف أنني قد قمت بنشر كل ما وصل إلي من ردود. وأعتقد أن محافظ القاهرة ومدير إدارة الإعلام التابعة له.. يتفق معي في أن محافظ القاهرة ورؤساء الأحياء ليسوا فوق النقد الموضوعي من خلال الملاحظة المباشرة أثناء السير في شوارع القاهرة.. خاصة أنه يعلم جيداً حرصي علي الانجازات التي تتم من جانب، وأنه ليس لي أي مصلحة شخصية من جانب آخر. وأن دافعي هو المصلحة العامة التي من المفترض أن نحرص عليها جميعاً.