اختتمت فعاليات برنامج التبادل الطلابي بين مصر ونيجيريا الذي استضافه المجلس القومي للشباب خلال الفترة من 13 حتي 22 سبتمبر 2010 بمركز التعليم المدني بالجزيرة، وحضر د. إحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية ود. صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب حفل ختام فعاليات البرنامج يوم 21 سبتمبر 2010 بمركز التعليم المدني بالجزيرة ، وقاما بتوزيع الجوائز علي الفائزين بالمراكز الأولي في المسابقات التي أجريت بينهم في العروض الرقمية علي الحاسب الآلي. وجاءت فعاليات تلك المسابقات علي مدار ستة أيام، استطاع فريق الطلاب النيجيريين الحصول علي المركز الأول في مسابقة الطلاب في العرض الرقمي، وحل الطلاب المصريون في المرتبة الثانية، بينما حصل فريق الأساتذة المصري علي المركز الأول في المنافسة، وجاء الفريق النيجيري في الترتيب الثاني. وأوضح درويش أن تنمية قارة إفريقيا وتقدمها في شتي المجالات أمر يتعلق بأيدي أبناء القارة السمراء أنفسهم فهم وحدهم القادرون علي دفع عجلة التنمية إلي الأمام، مشيرا إلي مدي أهمية شبكات الحاسب الآلي وتكنولوجيا الاتصال ودورها في ربط الدول ببعضها البعض، وأكد علي ضرورة الاتصال والتواصل بين شباب مصر والدول الإفريقية من خلال تنفيذ العديد من البرامج لإعطاء أكبر فرصة للشباب للمشاركة فيها من اجل تبادل المعلومات وتقارب الثقافات. وأشار إلي أن الفئة العمرية المستهدفة من هذا البرنامج " برنامج التبادل الطلابي "هم الشباب في سن العشرين عاما لأنهم أمل المستقبل وقاداته، متمنيا تنفيذ مثل هذه البرامج خلال الأعوام القادمة. وقدم درويش الشكر إلي المجلس القومي للشباب لاستضافته للوفد النيجيري داخل مصر، وكذا دعمه ومساندته للشباب والنشء من خلال تنفيذه للعديد من الأنشطة التي تؤهلهم بصورة جيدة. من جانبه توجه خربوش بالشكر لوزارة التنمية الإدارية علي دعم هذا البرنامج بين مصر ونيجيريا، مشيرا إلي اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها مع جميع الدول الإفريقية، وأكد علي حرص المجلس القومي للشباب علي تنفيذ العديد من الأنشطة المتنوعة في معظم الدول الإفريقية بهدف مساعدة الشباب علي التعرف علي ثقافات تلك الدول. وأعربت رئيسة منظمة DIGITAL PEERS INTERNATIONAL عن سعادتها لوجودها بمصر هذا العام في إطار تنفيذ برنامج التبادل الطلابي بين مصر ونيجيريا، مشيرة إلي أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت اليوم دليلا واضحا علي تقدم الدول، وانه قد تم تنفيذ هذا البرنامج في العديد من الدول في السنوات الماضية خارج قارة إفريقيا إلا أن تنفيذه في مصر هذا العام له رونق آخر لتنفيذه بين دولتين افريقية، وتأمل في مزيد من التعاون بين البلدين في السنوات القادمة في سبيل تدعيم أواصر الصداقة بين مصر ونيجيريا في المستقبل.