أكدت دار الإفتاء أن الزواج ليس شرطا في التوبة من جريمة الزني، وقالت إن التوبة الخالصة هي الأساس، وأضافت ردا علي فتوي بهذ الشأن: «إن الزني كبيرة من الكبائر يزول وزرها بالتوبة، وليس بالزواج، والأساس هو الإقلاع عن الزني والندم والعزم علي عدم العودة إليه، ومن تاب تاب الله عليه سواء تزوج أو لم يتزوج». وأوضحت الفتوي أن التوبة، وإن كانت ليست مرتبطة بالزواج، فإن المروءة تستدعي ستر الخاطئة فإن تاب كلاهما، وكانا ملائمين للزواج كان بها.