أكد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن موجة الحر التي ضربت المحاصيل في شهري يونيو ويوليو، السبب في ارتفاع أسعار الحضر والفواكه. وقال في تصريحات ل«روزاليوسف» أمس إن موجة الحر أدت إلي انخفاض مستوي الإنتاج في جميع المحاصيل إلي النصف، وبالتالي قلة المعروض وارتفاع الأسعار إلي الضعف. وأوضح أن تحديد الأسعار يخضع لعدة عوامل منها مضاربات التجار وحجم الإنتاج ورغبة الفلاح في زراعة محصول دون غيره. وأضاف إن الوزارة تساند من يلجأ إليها من الجمعيات الزراعية أو المديريات وتحقق في جميع الشكاوي وتعمل علي مكافحة إصابات المحاصيل لكنها لا تستطيع إرغام الفلاح علي زراعة محصول بعينه. وأشار أباظة إلي أن الحكومة قد تقدم حوافز إيجابية للفلاحين لزراعة المحاصيل الرئيسية كالقمح والذرة نظرًا لحاجتنا لها، والرغبة في تقليل حجم وارداتنا منها.