أعلنت إحدي شركات الدواء العالمية عن اطلاق اكبر دراسة من نوعها في مصر بالتعاون مع الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكري وتصلب الشرايين وذلك بهدف تقييم المستوي الفعلي للتحكم بالكوليسترول بين المرضي المصريين. واكد الاطباء في المؤتمر الصحفي الذي عقد للاعلان عن بدء الدراسة علي ان تلك الدراسة - الذي اطلق عليها "سيفيوس"- تاتي ضمن برنامج شركاء من اجل الصحة والذي يهدف الي تقليل العبء الناتج عن اعراض القلب والاوعية الدموية في مصر عبر تطوير وتحسين معايير العلاج الطبي ورفع درجة الوعي الصحي بين المواطنين لشرح طرق وطبيعة العلاج. ارجع الاطباء اهمية تلك الدراسة الي انتشار حالات ارتفاع مستوي الكوليسترول في مصر والتي تقدر باكثر من 45% من السكان مؤكدين ان اسباب تلك الزيادة ترجع الي انتشار نمط الحياة الخامل واساليب الحياة العصرية والاكثار من تناول الاطعمة غير الصحية حيث يرجع الاهتمام المتزايد بالتحكم بمستوي الكوليسترول الي العلاقة القوية بينه وبين معدلات الاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية وذلك لان ارتفاع الكوليسترول من اهم العوامل التي تزيد من فرص الاصابة بهذه الامراض. واشار الاطباء إلي أن امراض القلب والاوعية الدموية اصبحت احد الاسباب الرئيسية للوفاة في مصر مما يجعل من قضية التحكم في مستوي الكوليسترول قضية هامة تتعلق بها ارواح الالف من المواطنين. ويتوقع الاطباء أن تقوم الدراسة سيفيوس بامداد المجتمع الطبي في مصر بمجموعة من المعلومات الهامة التي سوف تساهم في تحديد المستوي الحقيقي للتحكم بالكوليسترول والعوامل المختلفة التي يجب اعتبارها لحماية الافراد من خطر امراض القلب والاوعية الدموية.