• متزوج.. أم لا.. خبر مهم نشرته مجلة الكرازة -الصوت الرسمي للكنيسة- حول سيامة كاهن جديد بإيبارشية دمياط.. وهو القس مرقس محروس.. قام بسيامته الأنبا بيشوي بعد استئذان البابا شنودة لأن الكاهن الجديد بتول -أي غير متزوج- وهو أمر غير معتاد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. لأن الجميع اعتاد علي أن يكون الكاهن قد تزوج قبل سيامته -ما عدا الرهبان بالطبع- ووجود هذا الاستثناء الذي تم بعد إذن البابا شنودة يجعلنا نطالب بعقد مجمع مقدس.. يقرر حرية اختيار الشاب قبل سيامته بين الزواج من عدمه والتفرغ الكامل للخدمة.. وهو أمر سبقت إليه الكنيسة الكاثوليكية، حيث هناك كهنة متزوجون وكهنة غير متزوجين.. فيصبح الأمر خاضعا للقواعد وليس للاستئذان؟! • القس تداوس.. يترك شقته القس تداوس سمعان كاهن كنيسة مارجرجس بديرمواس زوج السيدة كاميليا شحاتة -صاحبة الأزمة التي لا تريد أن تنتهي- ترك شقته بديرمواس ويقيم بشكل دائم في منزل والده بقرية «أبوخلقة» التي تبعد عن ديرمواس 20 دقيقة، حيث تقتصر خدمته حاليا علي إقامة صلوات القداس الإلهي فقط.. ولا يقوم بأي اجتماعات أو خدمات أخري، فقط صلاة القداس ويعود لمنزله.. لماذا لا يتم نقل هذا القس من الإيبراشية كلها.. راحة له.. وراحة لشعب الكنيسة.. إذا كانت محاكمته أصبحت أمرًا مستحيلاً؟ اللسان المر لا توجد مرة يتحدث فيها الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وصاحب أكبر مجموعة من المناصب داخل الكنيسة إلا ويشعل الحرائق ويثير الضغائن ويبذر الفتن ولم يخرج حواره الأخير مع إحدي الصحف الخاصة عن هذا الأسلوب الذي يعتبره منهج حياة. من هنا انطلق الرجل بكلام غير مفهوم وغير مقبول ليصف إخواننا المسلمين بأنهم «ضيوف علي مصر»! وكالعادة لابد أن يهاجم الإنجيلين. وهذه المرة اختار أن يكون أكثر إثارة فقال إن الإنجيلين يضمون الشباب الأرثوذكس بعد رحلات إلي «حمامات سباحة مشتركة». وهي إهانة للشباب الأرثوذكس قبل الإنجيليين. ولا أدري لماذا ينسي نيافته أنه من فضلة القلب يتكلم اللسان، وإذا كان البابا شنودة هو صاحب اللسان الذهبي، لماذا اختار الأنبا بيشوي أن يكون صاحب اللسان المر.