أعلن المدير العام لقناة العربية عبدالرحمن الراشد أمس أنه أرجأ قرار استقالته من منصبه مؤكدًا أنه سيستمر بالعمل ضمن مجموعة «إم.بي.سي» التي تنتمي لها القناة بأي صيغة مناسبة. وكان رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم.بي.سي» وليد بن إبراهيم آل إبراهيم أكد أمس الأول أن الراشد الذي يعد من أبرز الإعلاميين الليبراليين العرب قد قدم استقالته رغبة منه في تحميل مسئولية بعض الأخطاء التي ظهرت علي الشاشة خلال الفترة الوجيزة الماضية. وقال الراشد إن الإبراهيم رفض استقالته وأنه شخصيًا أرجأ استقالته مرحليًا من إدارة المحطة وسيستمر في العمل ضمن مجموعة «إم.بي.سي» بأي صيغة مناسبة، مشيرًا إلي أن هناك من حاول استغلال الخطأ غير المقصود الذي وقع.. للإساءة إلي المحطة نفسها. وأشار الراشد إلي أن طبيعة العمل التليفزيوني علي مدار الساعة، الحي والمسجل قد يشوبه أخطاء ولكنني فوجئت أن هناك من أراد تحويل إشكال تحريري غير مقصود إلي مسألة سياسية تحت مسميات مختلفة وتحميل الزملاء في العربية وصحيفة الشرق الأوسط ما هو غير صحيح.. بل وملفق.