أكد خبراء صناعة الملابس الجاهزة أنه رغم تزامن عيد الفطر مع فترة الأوكازيون وتخفيض الأسعار.. إلا أن حركة المبيعات وجهت بحالة من التراجع بنسبة حوالي 35% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأرجعوا أسباب ذلك إلي خنق القوي الشرائية نتيجة الالتزامات الملقاة علي الأسر المختلفة من ارتفاع لأسعار السلع الأساسية.. خاصة الغذائية.. إلي جانب تزامن بدء العام الدراسي عقب العيد مباشرة وإعادة ترتيب الأولويات لدي الأسرة. وقال محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعة النسيجية في اتحاد الصناعات إن رصد الحركة الفعلية للبيع في قطاع الملابس الجاهزة سيكون بعد نهاية فترة الأوكازيون، ولكن بصورة عامة فإن الحركة النشطة تمثلت في شراء ملابس الأطفال بمناسبة العيد خاصة الأنواع الرخيصة لإرضائهم وتقليل الأعباء. وأشار المرشدي إلي أن المشكلة تكمن في عدم ضعف حركة المبيعات ولكن أيضا حتي النسبة الضعيفة من البيع لم تكن من نصيب المنتج المحلي وإنما اتجه للملابس الواردة من الخارج خاصة عن طريق التهريب والطرق غير الشرعية التي تستحوذ علي 30% وأكثر من حجم المبيعات بالسوق، ورخص أسعارها بصرف النظر عن الجودة وراء إقبال شريحة كبيرة من المستهلكين. وأكد يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة ونائب رئيس الشعبة العامة للملابس، أن قطاع الملابس هو السلعة الوحيدة التي لم ترتفع أسعارها مثل السلع الأخري بل العكس تراجعت الأسعار بنسبة وصلت إلي 50% خاصة خلال الأوكازيون والتزام المحلات التجارية بالتخفيضات خاصة المحال الحاصلة علي تراخيص من قطاع التجارة الداخلية لأنها طبقا للقانون تلتزم بكتابة السعر قبل الخصم والسعر بعده وتحتفظ بالمستندات المحددة لتلك الأسعار. وأكد أن نسبة المبيعات حاليا لا تتجاوز 50% من حجم البضاعة المعروضة مشيرا إلي وجود تراجع في حركة المبيعات يصل إلي 30% مقارنة بالسنوات الماضية.