طالب سفير الولاياتالمتحدة لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية جلين ديفيس مندوبي الدول العربية بسحب مشروع قرار دعوة اسرائيل الي توقيع معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية. وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن السفير الامريكي قال خلال اجتماع مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأول : «إن التركيز علي اسرائيل في مشروع القرار قد يضر بالمؤتمر الذي اقترحت مصر عقده عام 2012 لبحث جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل»، كما راي ديفيس. أن اتخاذ مثل هذا القرار قد يؤثر سلبا علي المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من ناحية أخري، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الأسف العميق إزاء ما سمته منع إيران لمفتشي الوكالة من دخول أراضيها. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، إن الوكالة تبحث تقريراً لجماعة إيرانية معارضة يفيد بأن لديها دليلاً عن موقع جديد سري لتخصيب اليورانيوم في إيران. وتزامنا مع ذلك دعا وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلي إعادة هيكلة مجموعة "5+1" والتي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا بالإضافة إلي ألمانيا- لتنضم إليها بلدان أخري. وفي سياق متصل دعا رؤساء سابقون للموساد الإسرائيلي العالم بقيادة الولاياتالمتحدة إلي ضرب منشآت نووية إيرانية. وحذر الرئيس الأسبق للموساد شبتاي شفيط من تدهورعلاقات بلاده مع واشنطن بسبب ما اكتسبه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من "قيم إسلامية" في صباه فيما دعا دان ياتوم الي توجيه ضربة حاسمة للمنشآت الإيرانية النووية. ومن جانبه، حذر الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني الذي يرأس حاليا مجلس الخبراء، المسئولين بالحكومة من الاستهانة بالعقوبات الدولية، مؤكدا أنه يجب التعامل معها بكل جدية. جاء ذلك خلال الجلسة السنوية لمجلس الخبراء الايراني التي عقدت أمس في طهران.