أكّدت حركة طالبان أنّها مُصمّمة علي تقويض الانتخابات النيابية المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري، نصاحةً المواطنين الأفغان بضرورة مقاطعتها، وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الحركة: «نحن ضدها «الانتخابات»، وسنحاول بكل ما أوتينا من قوة أن نعرقلها.. وستكون القوات الأجنبية أولي أهدافنا، تليها القوات الأفغانية.. لذا فنحن نطلب من المواطنين الامتناع عن المشاركة في هذه الانتخابات». وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أعلن تشكيل «مجلس سلام» أفغاني مهمته السعي لإجراء مفاوضات سلام مع حركة طالبان، بعد تصديق زعماء كبري القبائل الأفغانية علي خطة لإشراك مسلحي الحركة في عملية صلح تهدف إلي إنهاء الحرب التي تشهدها البلاد. من جانبه صرّح رئيس ديوان الرئاسة الأفغانية محمد عمر دودائي بأن هناك دفعة كبيرة لإجراء محادثات سلام مع قادة حركة طالبان، وأضاف: «هناك بعض العناصر القيادية المهمة في طالبان أبدت استعدادها للتفاوض وعلي الرغم من وضع بعض الشروط لمفاوضات السلام ولكن الرغبة موجودة».