أدي اقتراب عيد الفطر إلي تكالب الأفراد نحو شركات الصرافة داخل السوق النقدي المحلي لبيع العملات الأجنبية خاصة الدولار الأمريكي لتوفير الجنيه المصري لتغطية احتياجات ومتطلبات العيد، مما أدي إلي زيادة الكميات المعروضة وتراجع أسعارها. وقال محمد جابر عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية إن فترة ما قبل العيد بصورة دائمة تشهد زيادة في عرض الدولار الأمريكي نتيجة اتجاه الأفراد نحو تغيير العملات لتوفير العملة الوطنية، لكن هذا العام شهد زيادة في حركة البيع من جانب العملاء بنسبة حوالي 10% نتيجة تزامن بدء العام الدراسي عقب العيد مباشرة، مما أدي إلي زيادة الأعباء علي الأسر.