ترجمة: أميرة يونس شكك الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في الرواية الرسمية لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك، معتبرا انها كانت ذريعة لاجتياح افغانستان ومقتل عشرات الآلاف، كما اتهم الغرب بزرع الشقاق بين ضفتي الخليج. وقال نجاد في لقاء خاص مع عدد من السفراء قبيل مغادرته العاصمة القطرية إن شيئا ما حدث في نيويورك ولا احد يعلم حتي الآن من الذين كانوا الفاعلين الحقيقيين لهذا العمل. وأضاف إن القوي الاستعمارية تحاول ان تخلق التوترات بين دول الخليج "بهدف خلق شقاق بينها. ومن جانبها، أعلنت مصادر مصرفية أمس الأول ان غالبية المصارف الموجودة في الامارات توقفت عن تحويل الاموال الي ايران وان العمليات المصرفية التي يجريها العملاء الايرانيون لهذه المصارف يتم التدقيق فيها بشدة وذلك التزاما بالعقوبات الدولية المفروضة علي طهران. من ناحية أخري، دعا قانونيون بشركة هيتاتشي اليابانية، شركة الكهرباء الإسرائيلية إلي إلغاء مناقصة تطوير وصيانة محطات توليد الطاقة التي فازت بها الأسبوع الماضي شركة "بابوك أند ويلكوكس" الأمريكية بقيمة 200 مليون دولار، بدعوي أن الأخيرة صاحبة تعاون سري وغير مباشر مع إيران. وبحسب ما ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية فقد قدمت شركة هيتاتشي الوثائق التي تؤكد أن الفائز بعطاء المناقصة يعمل بشكل سري من خلال مقاول تربطه علاقات تجارية مع إيران. علي صعيد مختلف، كشفت مصادر أمنية كويتية مطلعة عن أن دوريات الإدارة العامة لخفر السواحل الكويتية استنفرت يوم السبت الماضي إثر بلاغ تلقته بتعرض بحارة إيرانيين لإطلاق نار من قبل مجهولين في المياه الدولية علي مقربة من المياه الإقليمية الكويتية أسفرت عن إصابة أحدهم بطلق ناري. وأضافت المصادر أن البحارة الإيرانيين - وعددهم 10 بحارة - أكدوا لرجال خفر السواحل أنهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل مجهولين وهاجموهم واستولوا منهم علي مبالغ مالية كانت بحوزتهم، كما سلبوهم أجهزة ملاحة بحرية وأشياء آخري كانوا يستعينون بها أثناء عملهم في عرض البحر. وفي ملف مختلف، أكد ديفيد كيان محامي السيدة الإيرانية سكينة أشتياني، المحكوم عليها بالاعدام رجما بتهمة ارتكاب جريمة زنا والتآمر علي قتل زوجها، أنها تعرضت لعقوبة الجلد 99 جلدة، بسبب نشر صحيفة لندنية صور لها بدون حجاب. قال كيان إن عقوبة الجلد نفذت بالفعل في أشتياني، البالغة من العمر 43 عاما، في سجن تبريز شمال إيران، مشيرا إلي أن سيدتين من المسجونات مع أشيتاني وتم إطلاق سراحهما مؤخرا، أكدا أنها تلقت 99 جلدة بالفعل. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن سبب الحكم الجديد يعود إلي الصورة التي نشرتها صحيفة "ذا تايمز أوف لندن" علي صدر صفحتها الأولي يوم 28 أغسطس الماضي لامرأة ذات شعر أسود وترتدي قرطا في أذنيها وتضع مساحيق التجميل وقالت الصحيفة إن الصورة تعود إلي أشتياني بدون حجاب، وكتبت الصحيفة أسفل الصورة: "الوجه الحقيقي للسيدة الإيرانية المحكوم عليها بالاعدام رجما". ونفي نجل اشتياني ان تكون الصورة التي نشرتها الصحيفة اللندنية تعود لوالدته واكد انها تعود لناشطة سياسية ايرانية تقيم في السويد.