أصدرت لجنة الفتوي بالجيزة فتوي تجيز أن تؤم المرأة النساء في صلاة التراويح استنادا علي إجازة المزني وأبو ثور والطبري إمامتها في التراويح إذا لم يحضر من يحفظ القرآن واستدلوا بحديث أم ورقة " أن النبي صلي الله عليه وسلم أمرها أن تؤم أهل دارها" وأصل الحديث أن النبي صلي الله عليه وسلم لما غزا بدرا استأذنت رسول الله في الغزو معه فأبي فاستأذنته أن تؤذن وتؤم أهل دارها ، فاتخذ لها مؤذنا وأجاز لها أن تؤم أهل دارها ، وكان لها غلام وجارية فالظاهر أنها كانت تصلي ويأتم بها غلامها ومؤذنها وأهل دارها ، هذا ماذهب إليه هؤلاء . كما أكدت الفتوي علي عدم إجازة إمامة المرأة للرجال ولا أن تخطب الجمعة فيهم لما ذهب إليه جمهور العلماء والفقهاء وذلك لما رواه ابن ماجة عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لا تؤمن امرأة رجلا ولا إعرابي مهاجرا ، ولا يؤمن فاجر مؤمنا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه أو سوطه». وأضافت أن الجمعة غير واجبة علي النساء ولكن إذا صلتها تغنيها عن صلاة الظهر ، وذلك لما رواه أبو داود والحاكم أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " الجمعة حق واجب علي كل مسلم في جماعة إلا أربعة عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض ".