قال «حسن رسمي» مدير عام المنافذ والوحدات الأثرية بالمجلس الأعلي للآثار إن الإدارة تنظم دورات تدريبية لرجال الجمارك يقوم خلالها الأثريون بإعطائهم فكرة عامة عن تاريخ مصر والآثار وكيفية التفريق بين الأصلي والمقلد منها والأشياء التي تدخل في نطاق الآثار ولا يعتقد أنها كذلك مثل السجاجيد العثماني. وأضاف: ندربهم أيضاً علي الطرق التي يتبعها المهربون في تهريب الآثار وكيفية كشفها والتصدي لها، ونفكر في أن تعقد هذه الدورات بصفة دورية كل 6 شهور، لافتاً إلي أن ذلك يأتي في إطار التعاون بين الآثار والجمارك والتكامل بينهما للتصدي لمهربي الآثار. وأشار إلي أن 80% من المنافذ الموجودة في مصر بها وحدات أثرية تعمل علي ضبط عمليات التهريب والمهربين ونسبة ال20% الباقية والتي لا يوجد بها وحدات أثرية خاصة بالمنافذ والموانيء البعيدة والبرية مثل الحدود مع السودان والسلوم ومطروح وغيرها. وأوضح أن تلك الأماكن لا تصلح لإقامة وحدات يقيم فيها الأثريون إقامة دائماً نظراً لصعوبة ظروف المعيشة هناك، إلا أن التنسيق دائم بيننا وبينهم من خلال جداول مواعيد الرحلات حسب نوعها، ويتم إرسال أثريين من أقرب وحدة أو من الإدارة للقيام بالفحص المطلوب، مشيراً إلي أن العمل بالإدارة والمنافذ لا يتأثر برمضان ونتغلب علي ذلك بتنظيم المواعيد والورديات وزيادة أعداد الأثريين العاملين بالوحدات.