دعا نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أمس الأول المسلمين الأمريكيين لإحياء ذكري 11 سبتمبر بجعله يوما وطنيا للوحدة والوئام مناشدًا فتح أبواب المساجد في أمريكا أمام أتباع الديانات الأخري للتعريف بحقيقة الاسلام. قال عوض في حفل الإفطار السنوي الذي نظمته منظمة "كير" مساء أمس الأول في مينسوتا إن الهيستيريا الحالية تجاه مسجد نيويورك مبنية علي معلومات خاطئة فالمسجد ليس في موقع "جراوند زيرو" كما يردد منتقدوه ولكنه قريب منه. وأضاف إن ظاهرة الاسلاموفوبيا ستظل مستمرة مشددا علي أن الحلم الأمريكي لا ينبغي أن يصبح كابوسا لأتباع الديانات الأخري فتطغي العنصرية البيضاء. ونصح المدير التنفيذي لأشهر المنظمات الإسلامية الأمريكية الناشطة في مجال الحقوق المدنية القائمين علي مشروع المركز الإسلامي في نيويورك بمخاطبة أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر التي لها مخاوف شرعية وإيصال رسالة مفادها أن هذه الهجمات كانت اعتداء علي أمريكا وعلي الإسلام وعلي أناس أبرياء، لكن في الوقت نفسه يجب التأكيد أن المشاعر لا تعرقل تنفيذ الدستور مشيرا إلي أن الولاياتالمتحدة تعيش وفق القانون وليس وفق الرغبات. وفي إشارة إلي تحول الجدل حول إقامة المسجد في نيويورك إلي محور للنقاش بين الأحزاب قبيل انتخابات التجديد النصفي في شهر نوفمبر المقبل قال عوض "أخشي علي أمريكا وعلي غير المسيحيين.. هناك أناس علي استعداد للفوز في انتخابات نوفمبر بأي ثمن حتي لو كان علي حساب حقوقنا".