تضاعفت نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسلماً، خلال عام واحد رغم أنه أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي وقد أكد مراراً أنه مسيحي، وهو ما يصدقه نحو ثلث الأمريكيين فقط، وفق استطلاع للرأي تم إعلان نتائجه أمس. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه "منتدي بيو للأديان والحياة العامة" أوائل الشهر الجاري، فإن واحداً من كل خمسة أمريكيين يعتقدون أن أوباما يعتنق الدين الإسلامي، مقارنة بنتائج استطلاع آخر جري العام الماضي، أظهر أن شخصاً من كل عشرة أمريكيين يعتقدون أن أوباما مسلماً. ورغم أن معظم من يقولون إنهم يعتقدون أن أوباما مسلماً ينتمون إلي الحزب الجمهوري، إلا أن عدد المستقلين الذين لديهم نفس الاعتقاد، ارتفع بشكل ملحوظ بنسبة 18 %. ومن جهة أخري، اكد أوباما أنه "ليس نادما" علي دفاعه عن حق المسلمين في بناء مسجد قرب موقع اعتداءات سبتمبر 2001 بنيويورك، وذلك بعد ان أثارت تصريحاته جدلاً في الولاياتالمتحدة. من ناحية أخري، أفاد تقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية أن حوالي 400 ألف اجنبي تم ترحيلهم من الولاياتالمتحدة في العام الماضي، من بينهم حوالي 130 ألفًا ارتكبوا جرائم او جنحا، مؤكداً أن عدد من تم ترحيلهم سجل رقماً قياسياً للعام السابع علي التوالي. وكشف التقرير أن الولاياتالمتحدة قامت بترحيل 393 ألف أجنبي من أراضيها خلال عام 2009 من بينهم 128 ألفاً ارغموا علي المغادرة بسبب مخالفات قانونية تراوحت بين الاتجار بالمخدرات والمخالفات المرورية.